468x60 Ads

This is an example of a HTML caption with a link.
الاعتماد التربوي بين الواقع والمأمول يعد الاعتماد التربوي نقلة نوعية غير مسبوقة في مسيرة تطوير التعليم بمختلف انواعه ومؤسساته وفي الخمس السنوات الاخيرة انتشرت ثقافة الاعتماد التربوي في الوطن العربي خاصة ذلك الذي يستهدف المدارس الحكومية والاهلية منها واصبح متطلب ملحاً لها وهدف تسعى جاهدة الانظمة التربوية في تلك المدارس للحصول عليه وفقا للمعايير القياسية العالمية وبما يحفظ لها هويتها وقيمها العربية ويعتبر الاعتماد التربوي عملية تقويم جودة المستوى التعليمي للمدرسة من قبل هيئه متخصصة محايدة في ضوء معايير محددة لمجالات العملية التعليمية المختلفة ، كما اننا نستطيع القول هو تشخيص واقع المدارس واعطائها فكرة شاملة عن جميع جوانب القوة والضعف لديها بالإضافة الى المساهمة في رسم الخطة الاستراتيجية لها والتي تتطلب فترة منية مابين اربع الى خمس سنوات وتعتبر جودة المخرجات التعليمية هي احد الاهداف المحورية التي تسعى الى تحقيقيها الانظمة التربوية ويساندها في ذلك حصولها على الاعتماد التربوي والذي يسعى الى تقديم العديد من المزايا من اهمها:  تحقيق مبدأ العمل المؤسسي  التشجيع على التقييم الذاتي والتحسين المستمر  دراسة الاحتياجات المهنية  ترسيخ مبدأ المشورة  تفعيل الشراكة المجتمعية  رفع مستوى الكفاءة المهنية  تقديم التقويم الخارجي الدائم  التميز في التعليم وحتى تحظى المدارس بتلك المزايا وتحصل عليها لا بد ان تعمل على عدة مجالات رئيسية وهي: • فلسفة المؤسسة واهدافها • التنظيم الاداري • الهيئة الادارية • الهيئة التعليمية • محور العملية التعليمية الطالب • الخدمات الطلابية • المباني والتجهيزات • مصادر التعلم • الادارة المالية • الشراكة المجتمعية وتزيد بعض المدارس في تلك المجالات حسب رؤيتها واهدافها ولكن يصعب ان تتخلى عن احد تلك المجالات والجدير بالذكر هنا حاجتنا الماسة في جميع البلاد العربية الى وجود مؤسسات تربوية ذات خبرات وكفاءات عالية تمنح الاعتماد التربوي وفقا للمعاير العالمية والتي تستطيع ان تضيف عليها الكثير من القيم التي يحث عليها ديننا الاسلامي عوضا عن كونها فقط مؤسسات صغيرة يسيطر عليها الربح المادي فقط فنجدها تغض الطرف عن مدى تحقق معايير الجودة في المدارس فتمنح الاعتماد التربوي كشهادة فقط من غير ان تكون مطبقة على ارض الواقع . نادية الغامدي مشرفة التعليم الاجنبي في ينبع
إقرأ المزيد